السلطات التركية تقوم بترحيل مراسل لبي بي سي على خلفية تغطيته للاحتجاجات

رحّلت السلطات التركية مراسلاً يعمل لدى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الخميس، على خلفية تغطيته الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها تركيا الرافضة لاعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أغلو.

واحتجزت السلطات التركية مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) لمدة 17 ساعة قبل أن تقوم بترحيله.

وقالت هيئة تنظيم ومراقبة البث الإذاعي والتلفزيوني في تركيا، إن هذا القرار يأتي على خلفية اتهاماتٍ للقناة بـ”التحريض على الكراهية والعداء”، خلال تغطيتها للمظاهرات الرافضة لاعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أغلو.

وذكرت رويترز يوم الخميس 27 مارس / آذار أن الرئيس التنفيذي لبي بي سي نيوز ديبورا تورنس وصف الترحيل بأنه “مقلق للغاية” وقال إنه سينقل الأمر إلى السلطات التركية، مضيفاً أن حرية الصحافة مهمة جداً للديمقراطية.

كما فرضتِ السلطات التركية حظراً على بث قناة “سوزجو” التلفزيونية المعارضة، لمدة عشرة أيام، مع تلقيها تحذيرًا بإلغاء ترخيصها.

تتعرض حرية الصحافة في تركيا لضغوطات خلال السنوات الأخيرة، وقد أثارت الاعتقالات التي طالت ما لا يقل عن عشرة صحفيين كانوا يغطّون احتجاجات واسعة مناهضة للحكومة في إسطنبول، كبرى مدن البلاد، مخاوف بشأن تنامي المخاطر التي تتهدد الصحفيين أثناء تغطيتهم لأصوات المعارضة.

مشاركة المقال عبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى