الأخبار سوريا

اليونيسف: تصاعد العنف بسوريا في شهر تموز يؤدي إلى مقتل وإصابة 45 طفلاً

أفاد بيان صادر عن بيرتراند باينفيل، نائب المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأن تصاعد العنف في سوريا في شهر تموز/يوليو أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الأطفال.

وأوضح باينفيل في البيان الصادر مساء يوم الاثنين، أن “التصعيد المستمر للعنف في سوريا، وخاصة في شمال سوريا، أدى إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 45 طفلاً منذ بداية شهر تموز/ يوليو”.

وكرر نائب المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أهمية حماية الأطفال وقال: “يجب على أطراف النزاع حماية الأطفال في جميع الأوقات”.

وأعرب باينفيل عن أسفه لما آلت إليه الحال في سوريا حيث بعد عشر سنوات من النزاع في سوريا، وأشار أن “قتل الأطفال أصبح أمراً شائعاً”.

وقال إن الحزن ألم بالعديد من العائلات “على خسارة لا يمكن تعويضها ألا وهي أطفالها. لا شيء يبرر قتل الأطفال”.

وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، قد دعا كافة الأطراف في سوريا إلى “التمسك بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي” وحث الجميع على “التهدئة”.

جاء ذلك في بيان أشار فيه إلى أنه يتابع “بقلق بالغ” التطورات في جنوب غرب سوريا.

وفي هذا الصدد أشار بيدرسون في بيانه إلى أن هذا التصعيد في التوتر في الجنوب الغربي يوضح حاجة الجميع في سوريا إلى “الاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 (2015)”.

مشاركة المقال عبر