سوريا

قيادي في الجيش الوطني السوري: بإمكاننا الوصول للقامشلي خلال 48 ساعة لكن لا نريد إراقة الدماء

أكد القيادي في الجيش الوطني السوري، العقيد زياد حاجي عبيد خلال لقاء مع شبكة روداو الإعلامية اليوم الثلاثاء 17/8/2021 أن القصف “امتد لريف حلب الغربي واعزاز والباب حيث أوعزت الحكومة لمسلحيها في عالية بمحاولة التسلل لمناطق الجيش الوطني بغية اشعال المنطقة”.

وأشار عبيد إلى أن موقف قوات الحكومة السورية محرج جداً في درعا حيث أن قوات الحكومة السورية في درعا محصورة في زاوية ووضعها محرج جدا في ادلب أيضاً”.

وأضاف عبيد الى ان الحكومة تحاول اشعال المناطق من خلال المجموعات الحليفة لها، ان كان في جنوب الـ ام 4 في راس العين، حيث توجد فيها 3 نقاط بيد الجيش الوطني، وكانت تلك المناطق في ما سبق بيد الجيش الحر وانما تم تسليم العالية الى قوات الحكومة”. (حسب وصفه)

وعن آخر المستجدات، أفاد عبيد، بأنه “تسللت مجموعة من قوات الحكومة من قرية الرملو، بهدف السيطرة على نقطة وضرب الجيش الوطني الذي كان لهم بالمرصاد واوقع مجموعة بكمين بين قتيل وجريح وقتل 5 من عناصر الجيش السوري، في العالية وهي تابعة لسلوك بين راس العين وتل ابيض”. (وفق وصفه)

وزاد عبيد، “تعرضنا للقصف من جهة ابو راسين  وقمنا بالرد على مصادر النيران على 3 نقاط كانت قد قذفتنا بالهاون”.

وبشأن مناطق الشهباء، لفت إلى أنه “لا يوجد قصف على الشهباء حالياً، وانما على دير جمال واعزاز من قاعدة القوات الحكومية في دير جمال وايضا ريف الباب الجنوبي الغربي يتعرض لقصف بالهاون”.

ورأى عبيد أن الحكومة تحاول درء خسارتها في درعا من خلال اشعال مناطق اخرى ولوح بردٍ نا قاسٍ

عبيد أكد أن “الجيش التركي لا يقوم بالقصف الا اذا كان رداً على استهداف قواته، واستهجن استهداف قواعد الجيش الوطني قائلاً ” نحن قادرون على الوصول الى القامشلي خلال 48 ساعة لكننا ملتزمين بالحل السياسي ولا نريد أن تراق المزيد من الدماء السورية”.

وعن الأوضاع الحالية في مناطق عفرين، قال “لم يتم خطف او أي اعتداء على أي كوردي في عفرين منذ 6 اشهر ولازلنا نعمل على توفير المزيد من الامان”، وأرد أن “ما كان يحدث من انتهاكات اصبح من الماضي وكان يحدث من قبل متسللين وادعو ابناء عفرين للعودة لبيوتهم وزيتونهم وهناك من يعودون بالفعل ومنازلهم موجودة ومستعدون لاعادة اشيائهم او التعاون لشراء ما ينقصهم”. 

مشاركة المقال عبر