مقتل وإصابة 14 عنصراً من قوات الحكومة السورية في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية

قتل وأصيب نحو 14 عنصراً من قوات الحكومة السورية في هجوم جديد لتنظيم الدولة الإسلامية استهدف مواقعهم في بادية السخنة بريف حمص الشرقي.
وتتواصل عمليات تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، مستهدفاً مواقع ونقاط وآليات قوات الحكومة السورية والمجموعات الموالية لها، على الرغم من القصف اليومي المكثف من قبل الطائرات الحربية الروسية، والذي يستهدف تحصينات وكهوف ومغر يتوارى التنظيم فيها ضمن عمق البادية.
وفي هذا السياق رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، هجوماً للتنظيم خلال الساعات الفائتة ضمن بادية السخنة بريف حمص الشرقي على مقربة من الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور، دارت على إثره اشتباكات بينه وبين قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لها، الأمر الذي أدى إلى مقتل 6 عناصر من المجموعات الموالية لقوات الحكومة، بالإضافة لإصابة 8 آخرين بجراح متفاوتة، بعضهم في حالة خطرة مما يرشح ارتفاع عدد القتلى.
وبذلك بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس/آذار 2019 وحتى يومنا هذا وفقاً لإحصائيات وتوثيقات المرصد السوري، 1545 قتيلا من قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنين من الروس على الأقل، بالإضافة لـ153 من المجموعات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم “الدولة الإسلامية” في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.
كما وثّق المرصد السوري استشهاد 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز والعشرات من الرعاة والمدنيين الآخرين بينهم أطفال ونساء في هجمات التنظيم، فيما وثق “المرصد” كذلك مقتل 1044 من تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.