الأخبار

السعودية وقطر ترفضان التطبيع مع الحكومة السورية… والائتلاف السوري يُرحب

رحّب الائتلاف الوطني لقوى الثوة والمعارضة السورية موقف المملكة العربية السعودية وقطر الرافض لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، حيث جددت السعودية موقفها على لسان مندوبها في الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي الذي قال أن السعودية ملتزمة بقرارات الجامعة العربية في رفضها التطبيع مع الحكومة السورية، في حين أعلنت قطر على لسان وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الدوحة لا تنظر في المرحلة الحالية في إمكانية تطبيع علاقاتها مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرةً أنّ التطبيع مع الحكومة السورية خارج الطاولة وأنها تأمل أن تمتنع الدول عن المضي قدماً في هذا السبيل.

ويأتي ذلك في ظل زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى دمشق في وقت سابق من الشهر الجاري حيث استقبله الرئيس السوري بشار الأسد.

وكان الملك الأردني، عبد الله الثاني، أجرى اتصالاً في 3 من تشرين الأول الماضي، بالرئيس السوري بشار الأسد، والذي كان الأول من نوعه منذ عام 2011، الدول العربية المترددة في إعادة علاقاتها مع الأسد.

كما قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في10 من الشهر ذاته، إن بلاده، التي ستحتضن قمة جامعة الدول العربية المقبلة، تبحث عن توافق عربي لضمان عودة سوريا إلى الجامعة.

من جانبه نفى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وجود خطط لزيارة مصرية إلى دمشق، على غرار الزيارة الإماراتية.

وقال شكري خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، في 10 من تشرين الثاني الحالي، إنه لا توجد أي مخططات لزيارة يقوم بها وفد مصري يرأسه وزير الخارجية إلى سوريا في الوقت الحاضر.

الجدير ذكره أن مواقف الدول العربية تتبابن مع اقتراب انعقاد قمة الجامعة العربية، في آذار عام 2022، من التطبيع مع الحكومة السورية، الذي أُقصي من الجامعة العربية في تشرين الثاني عام 2011.

مشاركة المقال عبر