سوريا

المجلس الإسلامي السوري الذي يتخذ من تركيا مقراً له يلعب على الوتر الديني والقومي

ادعى المجلس الإسلامي السوري الذي يتخذ من تركيا مقراً له، أن إلغاء منصب المفتي العام في سوريا، يجعله بعيداً عن الإسلام والعروبة!!! علماً أن المنصب هو ديني بحت ولا صلة له بالقومية.
وهنأ المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، انتخاب أسامة عبدالكريم الرفاعي كمفتي سوريا من قبل المجلس الإسلامي السوري الذي يتخذ من تركيا مقراً له.
والمجلس الإسلامي السوري تأسس في تركيا عام 2014، ومعظم أعضائه مقيمون في تركيا ودول أخرى. وانتخب هذا المجلس مفتياً لسوريا معتبراً إن إلغاء “مقام الافتاء” في سوريا يعد جريمة.
واللافت أن المتحدث الرسمي للمجلس الإسلامي السوري، اعتبر أن إلغاء مقام الافتاء يجعلها بعيدة عن الإسلام والعروبة!!!، وذلك لأنه ينقل صلاحياته إلى مجلس يضم رجل دين من الأديان والمذاهب والطوائف المختلفة في عداء واضح لبقية الاديان في سوريا.
وكان بشار الأسد قد أصدر المرسوم التشريعي رقم 28 والذي يلغي المادة رقم 35 من القانون الناظم لعمل وزارة الأوقاف، وإلغاء منصب المفتي العام في سورية، ونقل الصلاحيات إلى مجلس يضم رجال دين من الأديان والمذاهب والطوائف المختلفة.

مشاركة المقال عبر