الأخبار

زعيم عشيرة شمر نافياً “أي علاقة” مع الحكومة السورية: نحمل السلاح للدفاع عن أنفسنا

أكد زعيم عشيرة “شمر” في سوريا، حميدي الدهام الهادي، أنهم لا تربطهم علاقات مع الحكومة السورية ولا أي جهة أخرى ولا يتلقون الدعم من أي جهة “وليسوا مرتزقة”، ويستخدمون السلاح فقط للدفاع عن أنفسهم، مشيراً إلى ضرورة “التضامن للخلاص مما ابتلي به شعبا سوريا والعراق”. وحول ما جرى تداوله خلال لقائه مع الرئيس مسعود بارزاني قال الهادي لشبكة رووداو الإعلامية أنه تم الحديث حول الأوضاع العامة في المنطقة “ونريد أن نستنهض الهمم للشخصيات المسؤولة والمهمة في المنطقة، والرئيس مسعود بارزاني من أهم الموجودين”.وشدد على ضرورة تضافر الجهود من قبل أصحاب النفوذ والمقدرة على السلام والمحبة، مشيراً إلى أن “التضامن القبلي أكثر نتاجاً، وأهم من التضامن الحزبي الذي تخلله الفتن”.وحول علاقاتهم مع العشائر الكوردية أكد الهادي أنها “عميقة وعمرها طويل”، منوهاً إلى أن المرحلة الحالية بحاجة إلى التضامن للخلاص مما ابتلي به شعبا سوريا والعراق”.فيما نفى زعيم عشيرة “شمر” أي علاقة تربطهم مع الحكومة السورية، ومع أي طرف آخر قائلاً: “لا يدعمنا أحد لا دولة ولا أفراد، ومطلبنا الوحيد بناء علاقة موحدة للقضاء على الفتنة التي استمرت أكثر مما يجب”.وفي سياق متصل لفت إلى أنهم يستخدمون السلاح فقط للدفاع عن أنفسهم “وليس لفئة ضد أخرى، أو لمن يدفع أكثر، فنحن لسنا مرتزقة، وليس لدينا عداء أو كراهية مع أحد نحن فقط ندافع عن أنفسنا، ونبحث عن شخصيات تساعدنا في تحقيق السلم الأهلي في سوريا والعراق”.يشار إلى أن الرئيس مسعود بارزاني، استقبل يوم أمس الأحد (7شباط 2021)، زعيم عشيرة شمر في سوريا، حميدي الدهام الهادي، وجرى خلال اللقاء بحسب المكتب الإعلامي للرئيس تبادل الآراء ووجهات النظر حيال الأوضاع وآخر المستجدات السياسية في سوريا، كما أشار الطرفان إلى العلاقات التاريخية بين الشعبين الكوردي والعربي. وأكدا ضرورة تعزيز العلاقات “الأخوية بين الكورد والعرب وكافة المكونات في سوريا وخصوصاً في منطقة الجزيرة”.وأعرب الرئيس، مسعود بارزاني، عن أمله في التوصل إلى حل سياسي شامل “ينقذ كافة المكونات في سوريا من مصائب والكوارث السابقة”، كما أكد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار والأمان في المنطقة، وتعزيز ثقافة مبادىء التعايش ليصبح أساساً لعودة الأمن والوئام إلى عموم المنطقة.

المصدر: شبكة روداو

مشاركة المقال عبر