شمال وشرق سوريا

المونيتور: إقليم كوردستان وافق على فتح معبر سيمالكا مرتين شهريًّا ورفض فتحه كاملاً إلا بعد تحقيق شرطين له.. فهل تحقّق الشرطين..؟!

مركز الأخبار – فوكس برس

قال موقع “المونيتور” الأمريكي، في تقرير نشرته على موقعها الرسمي بتاريخ 20 يناير 2022، أنها علِمت بعد أكثر من شهر من الوساطة الأمريكية، أن حكومة إقليم كوردستان العراق وافقت على فتح معبر “سيمالكا / فيشخابور” مرتين شهريًا لمرور المساعدات الإنسانية.

وتابع الموقع أن حكومة إقليم كوردستان ترفض إعادة فتح الحدود بشكل كامل حتى تنفذ الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا شرطين من شروط الإقليم، الأولى؛ تفريق العائلات الكوردية السورية التي تخيم على الحدود منذ أشهر احتجاجًا على تصرفات حكومة إقليم كوردستان لرفضها الكشف عن مصير أبنائها.

و الشرط الآخر هو أن تصدر الإدارة الذاتية رخصة تشغيل رسمية لجمعية خيرية كردية عراقية تمولها عائلة بارزاني في مناطق الإدارة الذاتية.

وأضاف موقع “المونيتور” أنّ القرار بعد أسابيع من الدبلوماسية المكثفة بما في ذلك مكالمة هاتفية في 23 ديسمبر بين رئيس وزراء حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني وبريت ماكغورك ، منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، بالإضافة إلى اجتماع في 7 يناير بين رئيس إقليم كوردستان نجيرفان بارزاني وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في أربيل.

ونقل الموقع أن المعابر لا تزال مفتوحة لموظفي التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ، بما في ذلك حوالي 900 من قوات العمليات الخاصة الأمريكية المتمركزة في شمال شرق سوريا لمساعدة أكبر شريك لها على الأرض ، قوات سوريا الديمقراطية.

وأشار الموقع أن المسؤولون الأكراد العراقيون الذين تحدثوا دون تحديد المصدر لهم، إن الموظفين الدوليين الذين يعملون مباشرة مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا سيكون لديهم وصول دائم إلى كوردستان العراق والخروج منه ، لكن سيتعين عليهم تقديم قوائم محدثة بانتظام لهؤلاء الأفراد للتدقيق.

ووفق معلومات خاصة حصلت عليها لـ “فوكس برس” فإنه تم إزالة خيّم الاعتصام في “سيمالكا / فيشخابور”.

وقالت مصادر أنه سيعاد افتتاح المعبر وسيعود للعمل اعتبارًا من يوم غد الاثنين.

ووفقًا للمصادر، فإن المعبر سيعود لعمله الطبيعي أمام الحركة التجارية والحالات الإنسانية والمرضى والزيارات.

إغلاق معبر سيمالكا / فيشخابور الحدودي من قبل حكومة إقليم كردستان كان في 15 ديسمبر / كانون الأول.

وأثار توقف حركة المرور الإنسانية والتجارية وكذلك توقف الأفراد العاديين الغضب والاستياء بين وكالات الإغاثة التي تقدم مساعدات حيوية وإنسانية للمنطقة.

مشاركة المقال عبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *