سوريا

تزامنًا مع الاحتجاجات قوات أمنية تلتقي وجهاء السويداء لتبلّغهم من مخاوف تجدّد نشاط داعـ.ـش

مركز الأخبار – فوكس برس

التقى ممثلون عن قوى الأمن التابعة لقوات الحكومة السورية، مع بعض الوجهاء في محافظة السويداء، حيث تم إبلاغهم عن سبب تجوّل التعزيزات الأمنية المكثّفة في الأيام القليلة الماضية واستقدام التعزيزات العسكرية التي تضمنت حافلات مبيت وسيارات دوشكا.

وقال الوفد الأمني للوجهاء أنّ هناك مخاوف من تجدّد نشاط خلايا تـ.ـنظيم الدولة الإسـ.ـلامية “داعـ.ـش” في البادية.

وأضاف أن قوى الأمن قد تنشر نقاط تثبيت في المنطقة خلال الأيام القادمة، من أجل “حماية السكان من خطر داعـ.ـش”.

ومع بداية الاحتجاجات الشعبية في السويداء عادات الشائعات للواجهة حول وجود خطر محتمل من تنظيم الدولة ضد السويداء التي لم تشهد أي نشاط واضح للتنظيم منذ ثلاث سنوات.

وتنتشر قوات الحكومة السورية، في مساحات واسعة، من بادية السويداء، منذ طرد تنظيم داعـ.ـش، أواخر عام 2018.

وشنّ تنظيم الدولة في الـ 25 يوليو/ تموز 2018، هجومًا عبر تفجير أربعة انتحاريين أحزمتهم الناسفة في مدينة السويداء. وطالت تفجيرات مماثلة قرى في ريفها الشرقي والشمالي الشرقي قبل أن يشن هجومًا ضد تلك القرى، تمكن بموجبه من السيطرة على ثلاث قرى من أصل سبع، وسقط على إثره نحو 221 قتيل بينهم 127 مدنيًا والبقية من المقاتلين الموالون للحكومة السورية.

ومن المرتقب تجدد الاحتجاجات يوم غد الجمعة، عند ضريح سلطان باشا الأطرش في بلدة القريّا، بعد تريث قال المنظمون إنه “لعدم تسييس الحراك أو حرفه عن مطالبه ذات البعد الاقتصادي والمعيشي”.

ويرى مراقبون أن تريث المحتجين، ونقل الحراك من الساحة الرئيسية في المدينة، أن المحتجين لا يرغبون بأي صدام مع الأجهزة الأمنية، وهو ما تبيّنه هتافاتهم، مثلما تؤكد لافتاتهم على حق جميع السوريين بالعيش الكريم في وطنهم.

مشاركة المقال عبر