سوريا

المرصد السوري: مقتل 610 آلاف شخص في سوريا منذ 2011

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، (بالأسماء) مقتل 499657 شخص منذ انطلاقة الثورة السورية في 2011 من أصل ما لا يقل عن 610 آلاف تأكد المرصد السوري من مقتلهم على مدار 11 عاماً.
وبحسب المرصد، فأن عدد الضحايا المدنيين 160681 هم: 120158 ذكور و15237 إناث و25286 أطفال توزعوا على النحو التالي:
– 49359 تحت التعذيب داخل معتقلات الحكومة السورية الأمنية.
– 52508 قصف بري ورصاص قوات الحكومة السورية.
– 26403 استهدافات جوية من قبل سلاح الجو التابع للحكومة.
– 8683 بقصف القوات الروسية.
– 2504 باستهدافات جوية لم يتسنى التأكد إذا ما كانت روسية أم تابعة للحكومة.
– 2320 على يد الفصائل الموالية لتركيا.
– 900 على يد الجهاديين.
– 1063 بظروف مجهولة.
– 453 إعدام ميداني.
– 1692 في استهدافات متنوعة أبرزها الرصاص والآلات الحادة.
– 1028 أسلحة محظورة.
– 919 تردي الأوضاع المعيشية.
– 4113 تفجيرات.
– 2676 على يد التحالف الدولي.
– 17 بقصف إسرائيلي.
– 866 على يد القوات التركية.
– 4563 على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
– 196 غير ذلك.
القتلى الغير مدنيين: 338976 توزعوا على النحو التالي:
– قوات الحكومة السورية: 91267

  • المجموعات الموالية للحكومة وإيران وروسيا: 67242
    – حزب الله اللبناني: 1712
  • مجموعات موالية لإيران وروسيا من جنسيات غير سورية: 8628
    – الفصائل المقاتلة والإسلامية: 80017
    – منشقون عن قوات الحكومة السورية: 3588
    – قوات سوريا الديمقراطية: 10886
    – الوحدات الكردية: 3228
    – تنظيم “الدولة الإسلامية”: 41101
    – مجموعات جهادية: 27971
    – قتلى أتراك: 238
    – مرتزقة غير سوريين موالين لروسيا: 266
    – مجهولي الهوية وغير ذلك: 2832
    ولم يتمكن المرصد من توثيق الخسائر في صفوف قوات التحالف الدولي بسبب التكتم الشديد.
    وبحسب المرصد، فأن هذه الإحصائية للخسائر البشرية لا تزال لم تشمل أكثر من 55 ألف مواطن استشهدوا تحت التعذيب في معتقلات الحكومة السورية وسجونها، وكذلك قتلى حزب الله اللبناني، كما لم تُضمَّن مصير أكثر من 3,200 مختطف من المدنيين والمقاتلين في سجون تنظيم “الدولة الإسلامية”، إضافة لأنها لم تشمل مصير أكثر من 4,100 أسير ومفقود من قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لها، وما يزيد عن 1,800 مختطف لدى الفصائل المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم “الدولة الإسلامية” وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، بتهمة موالاة الحكومة، بينما قدَّر المرصد السُّوري لحقوق الإنسان، العدد الحقيقي لمن استشهد وقتل لا يزال أكثر بنحو 54 ألف، من الأعداد التي تمكن من توثيقها، نتيجة التكتم الشديد على الخسائر البشرية من قبل كافة الأطراف المتقاتلة، ووجود معلومات عن شهداء مدنيين لم يتمكن المرصد من التوثق من استشهادهم، لصعوبة الوصول إلى بعض المناطق النائية في سورية.
    كما أسفرت العمليات العسكرية المتواصلة وعمليات القصف والتفجيرات عن إصابة أكثر من 2.1 مليون مواطن سوري بجراح مختلفة وإعاقات دائمة، فيما شرِّدَ نحو 13 مليون مواطن آخرين منهم، من ضمنهم مئات الآلاف من الاطفال ومئات آلاف المواطنات، بين مناطق اللجوء والنزوح، ودمرت البنى التحتية والمشافي والمدارس والأملاك الخاصة والعامة بشكل كبير جداً.
مشاركة المقال عبر