بغية الحصول على أموال لقاء إطلاق سراحهم … الفصائل الموالية لتركيا تعتقل عدداً من أهالي عفرين

تستمر الفصائل الموالية لتركيا بالتضييق على سكان عفرين الأصليين واعتقالهم بهدف الحصول على أموال لقاء إطلاق سراحهم.
وفي هذا السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بقيام دورية تابعة لـ “الشرطة العسكرية” في الثامن من آذار/مارس الحالي، باعتقال مواطن من أهالي قرية بابليت من مكان إقامته بمدينة عفرين.
كما أقدم حاجز يتبع لـ “الشرطة العسكرية” متمركز على مدخل مدينة إعزاز خلال الأسبوع المنصرم على اعتقال ثلاثة مواطنين من أهالي ناحية معبطلي بريف عفرين، أثناء عودتهم إلى مدينة عفرين قادمين من مدينة حلب.
وبحسب المرصد السوري، فإن غالبية عمليات الاعتقال التي تنفذها “الشرطة العسكرية” والفصائل الموالية لأنقرة في مناطق سيطرتها بريف حلب، يكون الهدف منها تحصيل مبالغ مالية من المعتقلين مقابل إطلاق سراحهم.
وفي الرابع عشر من آذار/مارس الجاري، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى قيام دورية تابعة لـ “الشرطة العسكرية” بتاريخ 13 من آذار/مارس بمداهمة “مشفى الأمومة” في ناحية راجو بريف عفرين واعتقال مواطن من أهالي قرية عليطانا التابعة لناحية راجو، دون معرفة التهمة الموجهة إليه، على صعيد متصل أقدمت دورية تابعة لـ “الشرطة العسكرية” خلال الأسبوع المنصرم على اعتقال مواطنين اثنين من المكون العربي في سوق الهال بعفرين وسط مدينة عفرين، دون معرفة التهمة الموجهة لهما.
وفي سياق الحديث عن الانتهاكات بحق أهالي عفرين، أقدم ثلاث عناصر من فصيل “أحرار الشرقية” على الاعتداء بالضرب المبرح على مواطن من أهالي قرية قيبار، مما أدى إلى إصابته بجروح في مختلف أنحاء جسده، وذلك على الطريق الواصل بين مدينتي عفرين وإعزاز ، بسبب حديث الشاب باللغة الكردية، حيث جرى شتمه من قِبل العناصر والاستيلاء على هاتفه الشخصي و دراجته النارية بقوة السلاح.