شمال وشرق سوريا

مسد بمناسبة نوروز: القضية الكوردية يجب حلها ضمن وحدة البلاد وسلامة ترابها

هنأ مجلس سوريا الديمقراطية حلول عيد نوروز على عموم الشعب الكوردي، وقال إن “القضية الكوردية قضية وطنية يجب حلها وفق العهود والمواثيق الدولية ضمن وحدة البلاد وسلامة ترابها”.
وأصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً كتابياً إلى الرأي العام بمناسبة عيد نوروز الذي يصادف الـ 21 من آذار كل عام.
وقال المجلس: “تحتفل معظم شعوب المنطقة بعيد النوروز الذي يعني اليوم الجديد. وعلى الرغم من أن رؤية كل شعب وقناعته تختلف عن الآخر إنْ كانت بمدلولات قومية أو دينية أو متعلقة بالطبيعة إلا أنها تجمع على أن قيم نوروز تعني النهوض والحرية والانبعاث، وتؤكد مجملها على قيم الخير والمساواة والعطاء. ويأتي الكورد في مقدمة هذه الشعوب المحتفلة بنوروز منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام”.
تابع البيان: “نبارك عيد نوروز على عموم الكورد في سوريا والمنطقة والعالم، ونؤكد أن القضية الكوردية قضية وطنية يجب حلها وفق العهود والمواثيق الدولية ضمن وحدة البلاد وسلامة ترابها، وأن أحد أهم عوامل استقرار المنطقة وحل أزماتها في مقدمتها الأزمة السورية التي دخلت عامها الحادي عشر هو إيجاد حل عادل للقضية الكوردية على اعتبارها جزء أساسي من القضية الديمقراطية السورية، ومعيار حاسم للتحول والتغيير الديمقراطي السوري وحل أزمتها، محققاً حكماً ديمقراطياً لا طائفياً لدولة لا مركزية تعددية”.
وأضاف البيان: “إن التنصل من حل هذه القضية ليس أنه لا يخدم أية جهة وحسب؛ إنما يخسر من خلاله جميع مكونات شعب سوريا القومية والدينية، وإذا تنكّر المنتدبون قسراً على شعوب منطقتنا قبل مئة عام، حقوق الشعب الكوردي وأنكروا عليه قضيته وحقوقه الطبيعية والمشتركة المتداخلة وقضايا الشعوب الأصيلة الأخرى في الشرق الأوسط؛ فإن الوقت حان كي تقول القوى الوطنية الديمقراطية السورية كلمتها العادلة في هذا القضية وغيرها من القضايا”.
وتوجه مسد إلى عموم السوريين أن يكون عيد نوروز “عيداً وطنياً رسمياً في سوريا، وأن يُعاد الاحتفال بعيد الأم كما كان معروفاً بالنسبة للجميع في الـ 13 من أيار؛ بعد أن حوِّر بشكل مخالف وتم إقحامه بموجب المرسوم 104 عام 1988. متمنياً أن يكون نوروز العام القادم نهاية للألم السوري وبداية سلام مستدام في سوريا والمنطقة والعالم”.

مشاركة المقال عبر