سوريا

خلافات بين الفصائل الموالية لتركيا في تادف إثر خلافات حول التهريب

تزداد الخلافات يوماً بعد يوم بين الفصائل الموالية لتركيا في مناطق سيطرتها نتيجة خلافات على المعابر وعمليات التهريب ونهب ممتلكات المواطنين.
وفي هذا السياق، عمد فصيل الجبهة الشامية المنضوي ضمن صفوف “الفيلق الثالث”، بعد منتصف ليل السبت – الأحد، إلى محاصرة عدة مقرات تابعة لفصيل فيلق الشام المقرب من الاستخبارات التركية في القسم الخاضع لنفوذ الفصائل ضمن مدينة تادف، بريف حلب الشرقي، وذلك على خلفية اتهام فيلق الشام بإدخال مواطنين قادمين من مناطق سيطرة الحكومة السورية الى المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، وسط إطلاق نار متبادل بين الطرفين.
وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أرسل فصيل أحرار الشرقية المنضوي ضمن صفوف “حركة التحرير والبناء”، تعزيزات عسكرية الى القسم الخاضع لسيطرة الجيش الوطني من مدينة تادف، لتفادي الاقتتال بين الفصيلين.
ويشار أنه في الـ 17 من نيسان الجاري، اعتقلت دورية تابعة للشرطة العسكرية عنصراً من فصيل جيش الشرقية، متهم باحتجاز 4 شبان في قرية التفريعة بريف مدينة الباب شرقي حلب، وابتزاز ذوي المحتجزين للحصول على مبالغ مالية لإطلاق سراحهم.

مشاركة المقال عبر