الرئيسية سوريا

المرصد السوري: فصيلي جيش الشرقية وأحرار الشرقية قاما بتنفيذ عمليات ذبح على خطى تنظيم الدولة الإسلامية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه لم يكن تنظيم الدولة الإسلامية وحده من قام بتنفيذ إعدامات من خلال ذبح أشخاص معارضين في المناطق التي سيطر عليها في عموم الأراضي السورية.

وأكد أن فصائل أخرى باتت في صفوف “الجيش الوطني” الموالي لتركيا وعلى رأسهم “جيش الشرقية وأحرار الشرقية” واللذان يضمان قادة وعناصر ممن كانوا في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة الشرقية قبل أن ينفصلا عن بعضهما ويصبحان فصيلين منفصلين، نفذا إعدامات ميدانية وعمليات ذبح على غرار ما فعله تنظيم الدولة بمناطق سورية عدة.

وبتاريخ 29/11/2015، عمد عناصر من “أحرار الشرقية وجيش الشرقية” إلى ذبح اثنين من أوائل الثوار في جبل الزاوية وإدلب وهما بـ “جيش الثوار” حيث جرى ذبحهما في منطقة ريف حلب الشمالي وفصل رأسيهما عن جسديهما وهما كانا منشقين عن قوات الحكومة السورية، بعد اعتقالهما على الطريق الواصل بين مدينتي اعزاز وتل رفعت بريف حلب الشمالي، وينحدران من قرية جوزف في جبل الزاوية.

وفصيل “أحرار الشرقية” الذي يضم نحو 2500 عنصر غالبيتهم من أبناء المنطقة الشرقية لسورية، يعد من أبرز الفصائل والتشكيلات العسكرية العاملة ضمن مناطق نفوذ القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” ويضم عناصر وقياديين كانوا سابقًا في تنظيم “الدولة الإسلامية” وبعضهم من الجنسية العراقية ويتشكل أحرار الشرقية من عدة كتائب وألوية وكانت أولى معاركه بعد تأسيسه بفترة قصيرة مشاركته في معركة “درع الفرات” بقيادة القوات التركية في أغسطس/ آب 2016، قبل أن تنفصل عدة تشكيلات عن “أحرار الشرقية” أبرزها “جيش الشرقية”.

وفصيل أحرار الشرقية يقف خلف عملية اغتيال الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف التي اغتيلت في 12 تشرين الثاني عام 2019 على طريق ناحية عين عيسى.

ومؤخراً صنفت الولايات المتحدة وبعض قياداته على قائمة الإرهاب.

مشاركة المقال عبر