سوريا

بعد التصعيد الجوي.. روسيا تكشف عن طلب تريده من تركيا بشأن إدلب و حلب

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توجيه مقترح لتركيا، بشأن عدة معابر في محافظة إدلب شمالي سوريا، وريف حلب الشرقي.وأشار نائب مدير مركز حميميم للمصالحة في سوريا والتابع لـ”وزارة الدفاع الروسية”، اللواء “ألكسندر كاربوف” إلى توجيه مقترح للجانب التركي حول استئناف عمل ممري سراقب وميزناز في منطقة إدلب، وممر أبو الزندين قرب الباب شرق حلب.

وذكر المسؤول الروسي أن الاقتراح يشمل إطلاق عمليتي إيصال الشاحنات الإنسانية وخروج النازحين عبر الممرات اعتباراً من 25 آذار / مارس الجاري.
وقبل أسابيع وجهت روسيا انتقاداً لتركيا، بعد أن فشلت مساعي الأولى في ملف فتح المعابر، بهدف خروج المدنيين من مناطق سيطرة الفصائل في محافظة إدلب، نحو مناطق سيطرة الحكومة السورية.

واعتبر نائب مدير مركز المصالحة الروسي “فياتشيسلاف سيتنيك” أن من وصفهم “عناصر متشدوون” يمنعون المدنيين من مغادرة إدلب، نحو مناطق الحكومة السورية، تحت تهديد السلاح والاعتقال.

وادعى “سيتنيك” أن القوات التركية غير قادرة على ضمان سلامة أمن اللاجئين في ممرات الخروج في إدلب.وكذلك اعتبر أن عدم قدرة القوات المسلحة التركية على ضمان سلامة المواطنين في ممرات الخروج يفاقم من أوضاع السكان المدنيين، داعياً قيادة القوات التركية إلى “التحلي بالنزاهة في الوفاء بالتزاماتها، وكذلك ضمان سلامة المدنيين الراغبين في استخدام المعابر”، حسب وصفه.

من جانبه نفى مدير مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام “تقي الدين عمر” ما أسماه بترويج الحكومة السورية عن فتح معبر في سراقب لخروج الأهالي، وقال إن “الادعاء تكذبه حقائق الواقع ووضع مناطق الحكومة السورية، حيث الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والانفلات الأمني ظاهرة باتت لا تخفى”.

يذكر أن مقترح روسيا جاء بعد تصعيد عسكري مكثف على محافظة إدلب وريف حلب الغربي، وتحديداً بعد يومين فقط من قصف معبر باب الهوى شمال إدلب بالطيران الحربي، إلى جانب قصف مشفى الأتارب في ريف حلب الغربي، وإخراجه عن الخدمة، وفقدان 7 لحياتهم.

مشاركة المقال عبر