سوريا

قوات الحكومة السورية تعتقل شابًا بعد أيام من إعادته من لبنان تحت مسمى “العودة الطوعية”

اعتقل الأمن العسكري التابع لقوات الحكومة السورية شاب من أبناء منطقة جراجير في القلمون بريف دمشق بعد أيام من عودته مع القوافل التي انطلقت من بلدة عرسال اللبنانية إلى منطقة القلمون عن طريق معبر الزمراني.

وبعد وصول الشاب إلى منطقة القلمون، ذهب لإجراء تسوية أمنية مع فرع الأمن العسكري ليتم اعتقاله وتحويله إلى الأمن السياسي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبعد ترحيل لبنان في الـ26 من أكتوبر الفائت أولى دفعات اللاجئين والتي بلغ عددهم 750 لاجئًا تحت مسمى “العودة الطوعية” على غرار الحالة التركية إلى الأراضي السورية، يترقب عشرات عائلات اللاجئين السوريين المقيمين داخل الأراضي اللبنانية لما ستؤول إليه الأوضاع، وسط حالة من التخوف على مصيرهم ومصير عائلاتهم التي فروا بها من شبح الاعتقالات والملاحقات الأمنية.

ويتعرض عدد كبير من اللاجئين السوريين ونسائهم وأطفالهم في تركيا ولبنان لاعتداءات عنصرية بشكل دائم، دون أن تتخذ مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أي موقف للحد من هذه التصرفات، الأمر الذي يضعف موقفهم ويحملهم للتفكير بالعودة إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية “مكرهين”.

وعلى الرغم من ادعاء الحكومة اللبنانية بأن العوة طوعية للاجئين، ولكن العائدين يتـ.ـعرضون للاعـ.ـتقال على يد قوات الحكومة السورية، علاوة على أن اللاجئين السوريين يرفضـ.ـون العـ.ـودة إلى مناطق سيطرة الحكومة التي تعاني من فلـ.ـتان أمـ.ـني وانعدام فرص العمل وارتفاع الأسعار بشكل جنوني.

مشاركة المقال عبر