الرئيسية شمال وشرق سوريا

دبلوماسية فعّالة للإدارة الذاتية.. نتائج مقبولة حتى الآن

إن التطورات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية والعالمية، والحرب ضد الإرهاب، ساهمت في تطوير العلاقات الدبلوماسية بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مع مختلف القوى العالمية والأوروبية.

وبين الحين والآخر، تزور بعض الوفود مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وتجري لقاءات مع ممثليها، وكان آخرها زيارة وفدين هولندي وألماني، إلى جانب وفد ضم ممثل كتلة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين في البرلمان الأوروبي، أندرياس شيدر، وممثل كتلة حزب الخضر في البرلمان فرانسوا الفونسي.

ولزيارة الوفود الخارجية إلى مناطق الإدارة الذاتية، أهمية كبيرة، حيث تتعرف الوفود على مشروع الإدارة الذاتية، وتعايش المكونات مع بعضها البعض في كنفها، والدور الذي تؤديه المرأة ضمن الإدارة الذاتية سياسياً وأمنياً واجتماعياً وخدمياً وعسكرياً.

كما تجري الإدارة الذاتية لقاءات في أوروبا، حيث التقت مؤخراً بلجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإسباني، التي أكدت أنها ستعمل على دعم الإدارة الذاتية. وكذلك أجرت لقاءات مع مسؤولين في إقليم كتالونيا الإسباني.

كما أجرت الإدارة الذاتية سلسلة لقاءات مع البرلمانيين الأوروبيين وذلك في مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ الفرنسية.

وتلقت الإدارة وعوداً من البرلمانيين بممارسة ضغوط على البرلمان الأوروبي للوقوف بوجه التهديدات التركية ودعم الإدارة الذاتية خصوصاً في حربها ضد الإرهاب.

إلى ذلك، التقت الإدارة الذاتية ضمن وفد ضم ممثلين عن مختلف المناطق السورية، مع ممثل الرئيس الروسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف.

كما يجري مسؤولو الإدارة الذاتية في الولايات المتحدة لقاءات بين الحين والآخر مع مسؤولين أميركيين.

وتركز الإدارة الذاتية حالياً بحسب آخر تصريحات مسؤول الإدارة في أوروبا، عبد الكريم عمر، على إقامة العلاقات مع بلدان الشرق الأوسط وتطوير العلاقات بشكل رسمي مع المحيط العربي.

وفي هذا السياق تلعب ممثلية الإدارة الذاتية في جمهورية مصر العربية دوراً كبيراً في التعريف بالقضية الكوردية وما يجري في سوريا، ففي مصر افتتح بفضل هذه العلاقات أول دار نشر عربية تعنى بكتب الكتّاب الكورد، وشاركت هذه الدار مؤخراً في معرضين للكتب بمدينتي طبرق وبنغازي الليبيتين، حيث شهد قسم الدار زيارة لافتة من قبل المثقفين العرب.

مشاركة المقال عبر