تركيا شمال وشرق سوريا

العدالة والتنمية والحركة القومية يرفضان مقترح حزب الشعوب للتحقيق في هجـ*ـوم اسطنبول

رفض حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية المقترح الذي قدّمه حزب الشعوب الديمقراطي إلى الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا للتحقيق في الهجوم الذي وقع في تقسيم / اسطنبول.

وصوّت نواب من حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية في البرلمان التركي ضد مقترح تقدّمت به حزب الشعوب الديمقراطي لإنشاء لجنة تقصّي حقائق برلمانية لكشف الحقائق تفجـ.ـير اسطنبول ومن الذي يقف وراءها.

في سياق متصل؛ كشف مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في مقابلة خاصة لموقع “المونيتور”، أجريت معه أول أمس الثلاثاء حقائق جديدة عن تفجير إسطنبول، وقال إن عائلة المتهمة بالتفجير منتسبة إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، ويقود أحد أفراد العائلة فصيل معارض في الجيش الوطني الموالي لتركيا.

وبحسب مختصين في الشأن التركي، فإنَّ رفض الحزبين لهذا المقترح يضع علامات استفهام كثيرة، إذ أنه ليس من مصلحة الحكومة التركية ظهور أي حقائق في هذا الملف، لما يخدم المصالح الانتخابية التي تسعى إليها العدالة والتنمية.

وأضاف عبدي، “لقي ثلاثة من أشقائها حتفهم وهم يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، مات واحد في الرقة، وآخر في منبج والثالث في العراق”، مشيرًا إلى أن “شقيق آخر هو قائد في المعارضة السورية المدعومة من تركيا في عفرين”.

وذكر أن “أحلام  البشير” نفسها كانت متزوجة من ثلاثة عناصر في تنظيم “داعش”، وهي تنحدر من مدينة حلب السورية.

قائد “قسد” قال إنه “لا علاقة لنا مطلقاً بالقصف وليس لدينا مثل هذه السياسة”، مضيفاً أنه كان “عملاً استفزازياً تم تصوره من قبل الحكومة التركية من أجل تمهيد الطريق للحرب ضدنا”.

مشاركة المقال عبر