شمال وشرق سوريا

بعد إعلان التحالف الدولي وقسد عن تعرض قاعدة مشتركة لقصف تركي… وزير الدفاع التركي ينفي

نفى وزير الدفاع التركي خلوصي آكار ، اليوم الجمعة ، استهداف بلاده لأي نقطة مراقبة أمريكية في شمال وشرق سوريا، ضمن إطار ما تسميها تركيا عملية “السيف ـ المخلب” الجوية، التي ما تزال مستمرة حتى الآن.

النفي التركي جاء بعد أيام قليلة – الثلاثاء الماضي- من إعلان التحالف الدولي وقسد عن تعرض قاعدة أمريكية مشتركة في شمال الحسكة، لقصف بطائرة مسيّرة تركية بدون طيار.

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، فرهاد شامي، إن المسيّرة التركية استهدفت “قاعدة مشتركة لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لتخطيط وانطلاق العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في شمال محافظة الحسكة «شمال شرق»”.

بدوره قال الكولونيل جو بوشينو، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، “نعارض أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا”، مضيفاً أن “هذه التصرفات تهدد أهدافنا المشتركة وبينها قتالنا المستمر ضد تنظيم داعش”.

القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية كان قد أعلن الأربعاء الفائت خلال مؤتمر صحفي إيقاف القتال ضد تنظـيم الدولة الإسلامية، على خلفية استمرار الهجمات التركية على منطقة شمال وشرق سوريا، واستهداف السجون التي تأوي عناصر التنظيم ومخيم الهول الذي يضم الآلاف من أفراد عائلات عناصر التنـظيم، وسط صمت التحالف الدولي والولايات المتحدة وروسيا التي تعتبر ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة.

وحذر عبدي من أنه في حال اندلاع الاشتباكات فأنها لن تبقى محصورة في منطقة واحدة.

ليتبعه تصريح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، باتريك رايدر بالقول: إن “الضربات الجوية الأخيرة في سوريا هددت بشكل مباشر سلامة العسكريين الأمريكيين الذين يعملون في سوريا مع شركاء محليين لهزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” والاحتفاظ باحتجاز أكثر من عشرة آلاف معتقل من التنظيم المتشدد”.

بحسب المتحدث باسم البنتاغون، فإن الضربات الجوية التي نفذتها أنقرة مؤخرا هددت سلامة العسكريين الأمريكيين، وأن الوضع المتصاعد يعرض للخطر سنوات من التقدم ضد مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” مطالبةً بوقف الهجمات فوراً، لأن “خفض التصعيد ضروري لابقاء التركيز على الحرب ضد داعش، والتأكد من سلامة وأمن الأشخاص الملتزمين بالعمل على دحر داعش”.

مشاركة المقال عبر