سوريا

احتـ ـجاجات في مدينة الباب ضد الاحتـ ـكار التركي لشاحنات النقل وتـ ـنديداً بالأوضاع المعيشية السيئة

خرج العشرات من سكان مدينة الباب شرقي حلب، اليوم الاثنين باحتجاجاتٍ، دعماً لسائقي الشاحنات العاطلين عن العمل بسبب هيمنة الشاحنات التركية على قطاع الاستيراد والتصدير في المنطقة، وتنديداً بسوء الأوضاع المعيشية والأمنية في المنطقة، وتجمع المحتجون قرب دوار السنتر وسط الباب لدعم سائقي الشاحنات الذين أصبحوا عاطلين عن العمل بسبب هيمنة الشاحنات التركية، إضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية للسكان وانتشار الفساد.

وعبر المحتجون عن استيائهم من عملية الهيمنة التي تتبعها تركيا في إدخال المواد على اختلافها إلى مناطق سيطرتها شمال وشرقي حلب، تسببت بحالة ركود كبيرة لعمل الشاحنات السورية.

وتسببت سيطرة الشاحنات التركية على حركة الاستيراد والتصدير، مع مناطق سيطرة تركيا والفصائل التابعة لها، بفقدان أكثر من 400 عامل تحميل وأكثر من 500 سائق شاحنة لعملهم، في معبر باب السلام، في ظل غياب البديل أمامهم ومشاركة الحكومة المؤقتة، وفقاً لتقرير أعدته نورث برس.

السائقين طالبوا لقاء الوالي التركي في مدينة الباب للتعبير عن استيائهم من دخول الشاحنات التركية إلى المنطقة، وتفريغ حمولتها بشكل مباشر في مستودعات التجّار والصناعيين، والذي أثّر سلباً على العمال والسائقين السوريين.

وكانت تركيا أصدرت قراراً بمنع أصحاب سيارات الشحن السوريين من نقل البضائع القادمة من وإلى تركيا، واقتصار عمليات الشحن عبر سيارات الشحن التركية، الأمر الذي أدى لتوقّف وتضرّر أعمالهم.

ورداً على القرار، أغلق العشرات من أصحاب سيارات الشحن السورية وعمال التحميل والسائقين طريق أعزاز – باب السلامة، في 5 حزيران/ يونيو، بسبب توقف أكثر من 400 عامل عن العمل.

مشاركة المقال عبر