تسعى قوات سوريا الديمقراطية جاهدة لاستتباب الأمن والأمان في مناطق شمال وشرق سوريا عبر اطلاقها لحملات أمنية وتمشيط في جميع مناطقها، والمخيمات التي تقع تحت إدارتها، حيث تعمل قوات سوريا الديمقراطية من خلال هذه العمليات إلى دحر داعش وخلاياه النائمة في المنطقة، وفي آخر عملية لقسد بالتعاون مع التحالف الدولي اعتقلت قسد مسؤول التسليح في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بريف دير الزور في 31 تموز المنصرم.
ونفذت وحدات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وبمساندة الطيران المروحي التابع لقوات “التحالف الدولي”، عند منتصف ليل الأحد – الاثنين 31/7/2023 عملية أمنية في منطقة العزبة بريف دير الزور الشمالي، بحثا عن خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، أسفرت العملية عن اعتقال مسؤول التسليح لـ”التنظيم” سابقا بدير الزور.
وفي عملية مماثلة في الـ 21 تموز الجاري نفذت وحدات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وقوات “التحالف الدولي”، عملية إنزال جوي مشترك، استهدفت منزل أحد مستثمري آبار النفطية في بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي، أسفرت العملية عن اعتقال شخصين من بينهم المستثمر، لقيامهما بدفع زكاة لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة، والتخابر لصالح النظام، حيث جرى اقتيادهما إلى المراكز الأمنية التابعة لـ “قسد”، دون معرفة مصيرهما.
وفي الـ28 من تموز المنصرم نفذت وحدات أمنية خاصة تابعة لـ “ٌقسد” حملة دهم، في مخيم الهول الواقع في أقصى جنوب شرقي الحسكة، واعتقلت خلالها 5 أشخاص من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية، حيث جرى اقتيادهم إلى أحد المراكز الأمنية التابعة لـ “قسد”.
وفي2 أيار الفائت، نفذت وحدات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وبدعم جوي من قوات “التحالف الدولي” حملة دهم في بلدة الهول بريف الحسكة، وألقت القبض على عنصر من خلايا “التنظيم” يقوم بنقل الأسلحة للخلايا داخل المخيم إضافة لنشاطه في تهريب عناصر “التنظيم” من المخيّم إلى مناطق أخرى، وعنصر آخر متعاون مع العضو المعتقل، حيث تم مصادرة معدات تقنية كانت بحوزتهما داخل منزل يقيمان به.
والجدير ذكره أن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية تعتبر من أكثر المناطق أمناً في سوريا، حيث يلجئ لها السوريين الذين تتقطع بهم السبل بحثاً عن الأمن والأمان والاستقرار، حيث تضع قوات سوريا الديمقراطية الأمن والاستقرار هدفا وأولوية لمهامهم في مناطق شمال وشرق سوريا.
