هاجمت طائرات مسيّرة قاعدة التنف التي يتواجد فيها القوات الأمريكية عند مثلث الحدود السورية – العراقية – الأردنية، حيث دوت عدة انفجارات فيها.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف قاعدة “التنف” في سوريا، بواسطة طائرتين مسيّرتين، مؤكدةً إصابة أهدافها بشكل مباشر.
وتواصل المقاومة الإسلامية العراقية استهدافها القواعد الأميركية في العراق وسوريا بالتزامن مع الحرب في قطاع غزة وإسرائيل.
وأمس، جددت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد غرب العراق بقصف بطائرتين مسيرتين.
كما أعلنت استهداف قاعدة للقوات الأمريكية في حقل غاز كونيكو بريف دير الزور الشمالي في سوريا برشقة صاروخية.
على صعيد متصل؛ تعرض أكبر قاعدة أمريكية في سوريا لاستهداف، فجر اليوم، حيث سقط صاروخين في منطقة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، مصدره مناطق قوات الحكومة السورية في بلدة محكان بريف دير الزور، وتصاعدت أعمدة الدخان من القاعدة، وسط حالة استنفار من قبل القوات الأمريكية، وفق ما أفاد به المرصد السوري.
ومنذ الـ19 أكتوبر / تشرين الأول الجاري، تعرضت قواعد التحالف الدولي في سوريا لـ17 استهداف، توزعت على النحو التالي: 4 على قاعدة التنف، و5 على قاعدة حقل العمر النفطي، و3 على قاعدة حقل كونيكو للغاز، و1 على القاعدة الأميركية في روباربا بريف مدينة المالكية، 2 على قاعدة خراب الجير برميلا، 2 على قاعدة الشدادي.
والثلاثاء، دخلت تعزيزات جديدة لقوات “التحالف الدولي” قادمة من الأراضي العراقية، واتجهت نحو قواعدها في ريف محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، تزامنا مع تزايد هجمات المجموعات الإيرانية ضد قواعدها بالصواريخ والمسيّرات.
وقال المرصد السوري، إن قوات التحالف أدخلت قافلة عسكرية محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية واللوجستية، واتجهت نحو قواعد التحالف بريف الحسكة، وأشار إلى أن التعزيزات تزامنت مع تصاعد حدة الهجمات من قبل المسيّرات التابعة للمجوعات الإيرانية تحت شعار “انتقاماً لغزة”.
