العالم والشرق الاوسط

ألمانيا: لا نسعى لإيجاد “قنوات سـ ـرية” للتواصل مع دمشق

قال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، أن بلاده لا تسعى لإيجاد “قنوات سرية” للتواصل مع دمشق، نافياً تقارير إعلامية ألمانية تحدثت عن مثل هذه المحاولات.

وقال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا “ستيفان شنيك”  عبر منصة”إكس”، إن ألمانيا تدعم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، في سعيه إلى إنجاح العملية السياسية في سوريا، داعياً دمشق إلى بدء “حوار جدي” مع المعارضة.

وأضاف: “يهمنا الإشارة إلى أن المستشارية الألمانية لم تكن تعلم بخلفية المرأة السورية، وأبدت (المستشارية) منذ ذلك الحين أسفها لدعوتها”.

ويدور الحديث عن آمال عزو، التي تعمل موظفة اجتماعية بمركز استقبال اللاجئين في مدينة تيتيروف بولاية مكلنبورغ- فوربومرن شمال ألمانيا، والتي ظهرت أواخر الشهر الماضي قرب مفوضة شؤون الهجرة والاندماج ريم العبلي رادوفان، في حفل “النساء اللاجئات والشتات”.

وقالت إذاعة شمال ألمانيا (NDR)، إن عزو التي عملت قبل وصولها ألمانيا، رئيسة إحدى مكاتب “حزب البعث” الحاكم في دمشق، تعمل على فتح قنوات اتصال رسمية بين دمشق وبرلين، وأكدت متحدثة باسم المفوضة الألمانية، عدم معرفة مناصب عزو السابقة، قائلة: “لو كنا نعلم لما دعوناها”.

كانت أكدت كلاً من (الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا)، في بيان مشترك، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشر للثورة السورية، رفضها التطبيع مع الحكومة السورية وأي رفع للعقوبات عن سوريا حتى تحقيق “تقدم جوهري نحو الحل السياسي”.

وقال وزراء خارجية الدول الأربع، إن “دولنا لا ترى أي إمكانية للتطبيع مع نظام الأسد، ولا لتمويل إعادة الإعمار ولا رفع العقوبات حتى يكون هناك تقدم حقيقي وجوهري وثابت باتجاه الحل السياسي”.

وأكد البيان أن “تسوية سياسية يشرف عليها ويقودها السوريون، بالتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، تعتبر الآلية الوحيدة القابلة للحياة، التي من شأنها تحقيق السلام المستمر للشعب السوري”.

ولفت بيان الدول الغربية إلى أن “الظروف لعودة آمنة ولائقة وطوعية للاجئين إلى سوريا، بدعم من المجتمع الدولي، لم تتحقق بعد، ونحن ندعو نظام الأسد إلى إجراء الإصلاحات الضرورية لحماية الحرية والكرامة وحقوق الإنسان للجميع”.

 

مشاركة المقال عبر