الأخبار العالم والشرق الاوسط

الأمم المتحدة: عام 2020 كان عاماً سيئاً للأطفال والنساء

قالت الأمم المتحدة أن أكثر من 8400 طفل قُتلوا أو تعرضوا للتشويه عام 2020 بسبب الحروب، حيث أظهرت أفغانستان وسوريا واليمن والصومال أعلى عدد من الضحايا الأطفال، في حين تعرضت فتاة واحدة من بين كل أربع فتيات إلى الانتهاكات في عام 2020.

وكشف تقرير حول الأطفال في النزاع النقاب عن أنه في عام 2020، كانت أكثر الانتهاكات انتشاراً ضد الأطفال هي تجنيدهم واستخدامهم وقتلهم وتشويههم، يليه مباشرة منع وصول المساعدات الإنسانية واختطاف الأطفال.

وسلط تقرير الأمين العام السنوي للأطفال والنزاع المسلح، لعام 2020 الضوء على الانتهاكات بحق الأطفال، قد نُشر التقرير في أيار/مايو 2021، لكن عرضته الممثلة الخاصة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فيرجينيا غامبا، أمام الصحفيين عبر تقنية الفيديو يوم الاثنين.

وجد التقرير أن أكثر من 8,400 طفل قُتلوا أو تعرضوا للتشويه بسبب الحروب المستمرة، حيث أظهرت أفغانستان وسوريا واليمن والصومال أعلى عدد من الضحايا الأطفال.

واستمر تجنيد واستخدام الأطفال مع تضرر ما يقرب من 7,000 طفل في عام 2020، وحدثت معظم هذه الانتهاكات في جمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وسوريا وميانمار.

ووجد التقرير أنه في عام 2020، تعرضت فتاة واحدة من بين كل أربع فتيات إلى الانتهاكات. وتأثرت الفتيات في الغالب بالاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي (98 في المائة من جميع الضحايا من الفتيات) يليه القتل والتشويه.

وبحسب التقرير، ظلت حالات النزاع حيث كان الفتيان والفتيات هم الأكثر تضررا من الأعمال العدائية، في الصومال، جمهورية الكونغو الديمقراطية، أفغانستان وسوريا. وقد مثلت الحالات في هذه الدول حوالي 60 في المائة من جميع الانتهاكات الموثقة في 2020 التي تؤثر على كلا الجنسين.

مشاركة المقال عبر