الأخبار سوريا

مندوب سوريا: إلى متى سيستمر مجلس الأمن في السكوت عن انتهاكات النظام التركي

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ التزام سورية بحل سياسي قائم على حوار وطني سوري سوري بملكية وقيادة سوريتين يحترم سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها مشدداً على أن هذا المبدأ ثابت وراسخ ولا يمكن التنازل عنه.

وأوضح صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم أن سورية تواصل متابعة جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون بصفته ميسراً للعملية السياسية وتتطلع إلى عقد الجولة السادسة للجنة مناقشة الدستور قريباً مع التشديد على ضرورة عدم التدخل في أعمالها أو محاولة فرض جداول زمنية مصطنعة أو خلاصات مسبقة لعملها.

وأشار صباغ إلى أن الوفد الوطني إلى اجتماعات لجنة مناقشة الدستور استجاب لكل متطلبات استمرار عمل اللجنة كما طرحها بيدرسون ولا حاجة من قبل أي طرف كان لتحريف الحقائق وتزوير ما تم الاتفاق عليه وعرقلة عمل اللجنة بذرائع لا تصمد أمام الحقائق مؤكداً أن أي محاولة في هذا الاتجاه هدفها وضع العصي في عجلة عمل اللجنة ومنع تقدمها.

واستغرب مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة صمت مجلس الأمن حيال الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.

ولفت مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن نظام أردوغان “يستمر بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية وممارساته في تتريك المناطق التي يحتلها في شمال وشمال غرب سورية في محاولة لطمس الهوية الوطنية السورية من خلال تغيير الطابع الديموغرافي والإداري والاستيلاء على الأراضي وإقامة (جدار فاصل) عليها وتغيير أسماء الطرق والساحات العامة وإطلاق أسماء تركية وعثمانية عليها علاوة على قيامه بتتريك المناهج الدراسية وتشغيل شركات اتصالات تركية وربط شبكات نقل الطاقة الكهربائية بالشبكة التركية وفرض التعامل بالليرة التركية فضلاً عن منعه عمل الهلال الأحمر العربي السوري والاستعاضة عنه بالهلال الأحمر التركي فإلى متى سيستمر مجلس الأمن في السكوت عن انتهاكات النظام التركي والتغطية عليها من قبل حلفائه في الناتو”.

وتساءل صباغ: أما آن الأوان لبعض الدول التي تتشدق بادعاءات الحرص على احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وتحقيق الحل السياسي ودعم إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية أن تنتهج مسار الحوار السياسي والدبلوماسية بدلاً من اتباع مسار العدوان والتهديد بالقوة وممارسة الضغوط وفرض الإملاءات والإجراءات القسرية والنظر بواقعية لما أفرزته ممارساتها العدائية ضد سورية بشكل خاص والمنطقة بشكل عام ورفع حصارها عن سورية ووضع حد لإجراءاتها القسرية الأحادية الجانب التي أثرت بشكل كبير على حياة جميع السوريين.

مشاركة المقال عبر