حُكم بالسجن 10 أعوام على شخصين من شبكة فساد، نظمت نفسها ضمن قوات سوريا الديمقراطية، واختلست ملايين الدولارات وقامت بأفعال مشبوهة.
وألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على عضوي الشبكة في نيسان المنصرم، في إطار الحملة التي أطلقتها لمكافحة الفساد، فيما أفاد مصدر من القوات أن حملتهم تلقى دعماً شعبياً، مشيراً إلى أنهم مستمرون في “مكافحة المجرمين”.
وعقب المساءلة وتثبيت تهم الفساد وتزوير الوثائق واختلاس ملايين الدولارات على العضوين (س.ف.ت) و (ا.ي.ا)، تم تقديمهما للعدالة.
وتبيّن أن عضوي شبكة الفساد المنظمة المعتقلين في نيسان المنصرم، يمتلكان أصولاً في الصناعة العسكرية بقيمة ملايين الدولارات، نتيجة فسادهما.
وبحسب الوثائق والأدلة، فإن المدعو (س.ف.ت) أقام شبكة منظمة في منطقة الصناعة العسكرية، واختلس ملايين الدولارات منها، فيما قام بتبييض أمواله تحت مسميات تجارية.
كما تخلّص من وثائق تدينه وتثبت اختلاسه من خلال رشوة بعض القائمين على الأرشيف، ناهيك عن اتباعه أساليب مشبوهة مختلفة في فساده.
وعقب النظر في الوثائق والأدلة، حكمت المحكمة بالسجن 10 أعوام على (س.ف.ت) مع دفع غرامة مالية كبيرة، كما حكمت على شريكه في الفساد (ا.ي.ا) بالسجن أيضاً 10 أعوام، مع دفعه غرامة مالية كبيرة.
وفي سياق آخر، يخضع عضو الشبكة (م.ا) للمحاكمة بعد تثبيت اختلاسه مقدار (900) ألف دولار من ورش الخياطة التابعة للصناعة العسكرية وإقامته شبكة منظمة هناك، وتلاعبه بالفواتير وتزوير الوثائق التي تدينه واستخدامه الرشوة.
