الأخبار سوريا

اشتباكات في درعا ولا اتفاق حتى الآن

شهدت محاور درعا البلد في مدينة درعا، استمرار الاشتباكات العنيفة، بين قوات الفرقة الرابعة من جهة، ومقاتلين محليين من جهة أخرى، حتى ساعات الفجر من اليوم الأحد، في محاولة تقدم للأول في المنطقة، باءت بالفشل على الرغم من القصف البري المرافق للهجوم.

وبعد الاشتباكات والقصف، عاد الهدوء الحذر إلى المنطقة، وسط استنفار الجانبين.

وتأتي هذه التطورات، في ظل عدم التوصل لأي اتفاق أو حلول ينهي التصعيد على درعا على الرغم من جميع الوعود الروسية.

وأشار المرصد السوري مساء أمس، أن قوات الحكومة السورية صعدت من قصفها بقذائف الهاون والمضادات الأرضية على أحياء درعا البلد، وسط اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، في محاولة تقدم لقوات الفرقة الرابعة إلى أحياء المدينة.

وتشهد مدينة درعا البلد ومناطق في محيطها بريف المحافظة أزمة إنسانية، تمثلت بالنقص في مخصصات الطحين المخصص لإنتاج الخبز، فضلًا عن معاناة المواطنين بالحصول على المواد الغذائية ومياه الشرب، في ظل توقف العمل منذ أسابيع، الذي تزامن مع استقدام التعزيزات العسكرية وتقطيع أوصال المدينة والريف من قبل قوات الحكومة السورية.

وتواصل قوات الحكومة والفرقة الرابعة قصفها بالأسلحة الثقيلة على درعا البلد ومخيم درعا وطريق السد، ومنطقة العجمي ومحيط الري شرق المزيريب وأطراف طفس الغربية.

ويأتي ذلك، للضغط على أهالي ووجهاء درعا للرضوخ إلى مطالب الحكومة، في ظل الاجتماعات اليومية بين اللجان المركزية ولجنة عشائر حوران واللجنة الأمنية برعاية وفد روسي.

مشاركة المقال عبر