سوريا

لجنة التفاوض في درعا تطالب بتأمين طريق لخروج الأهالي بشكل آمن من المناطق المحاصرة إلى الأردن أو تركيا بعد فشل الاتفاق

انهار مجدداً الاتفاق الذي حصل بين لجنة التفاوض من جهة والجانب الروسي والحكومة السورية من جهة أخرى والتي كان قد أُعلن عنه في الـ 1 من أيلول الجاري.

وتضمن الاتفاق حينه بدخول دوريات تابعة للشرطة الروسية إلى درعا البلد، وفتح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين وأسلحتهم، ونشر أربعة نقاط أمنية، ومعاينة هويات المتواجدين في المنطقة، وإعادة مخفر الشرطة إليها، وذلك مقابل الوقف الفوري لإطلاق النار، وفك الطوق عن محيطها، وإدخال الخدمات إليها، فضلاً عن إطلاق سراح المعتقلين وبيان مصير المفقودين.

وبحسب ما أعلن عنه الناطق باسم لجنة التفاوض في مدينة درعا المحامي “عدنان المسالمة” في تصريح خاص لتجمع أحرار حوران قوله “إنّ التيار الإيراني أفشل الاتفاق الذي أعلنّا عنه منذ يومين بخصوص الأحياء المحاصرة في مدينة درعا”.

وأضاف المسالمة أن لجنة التفاوض أبلغت اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية، اليوم الجمعة 3 أيلول، بأن أهالي الأحياء المحاصرة غير قادرين على تقبّل مطالب ضباط الحكومة السورية بتسليم السلاح بشكل كامل، وشن حملات تفتيش لكافة المنازل في أحياء مدينة درعا، إضافة إلى عدم قدرتهم على التعايش مع الحواجز العسكرية داخل أحيائهم، وخصوصاً عقب تقديم اللجنة الأمنية طلبات جديدة خلال اجتماع جرى يوم أمس الخميس بحضور الوفد الروسي، أبرزها زيادة النقاط العسكرية إلى 9 بدلاً من 4 وفق الاتفاق الأخير.

وطالبت لجنة التفاوض خلال اجتماع حصل، ظهر اليوم الجمعة، مع وفدي الحكومة السورية وروسيا بتأمين طريق لخروج الأهالي بشكل آمن من المناطق المحاصرة إلى الأردن أو تركيا، بسبب زيادة الضغط بحصر الاتفاق في درعا البلد فقط دون حيي مخيم درعا وطريق السد.

مشاركة المقال عبر