سوريا

أزمة مياه في إدلب بعد خروج محطة مياه رئيسية عن الخدمة

يعاني نحو 250 ألف نسمة في إدلب منذ 4 أيام، من نقص في إمدادات المياه، بعد خروج محطة رئيسية عن الخدمة نتيجة قصف روسي.
وتوقفت عملية ضخ المياه من محطة العرشاني بمحيط مدينة إدلب من الجهة الغربية، بعد خروجها عن الخدمة نهائياً، إثر غارة جوية نفذتها المقاتلات الروسية، وأدت إلى وقوع أضرار كبيرة في المعدات والأنابيب.
وحالياً تعاني نصف أحياء مدينة إدلب من نقص في إمدادات المياه، الأمر الذي زاد من معاناتهم وارتفاع الطلب على المياه وأسعارها بالوقت ذاته.
ووصل سعر صهريج المياه سعة 25 برميل خلال اليومين الماضيين إلى 100 ليرة تركية، في الوقت الذي تشهد فيه مناطق إدلب أزمة اقتصادية حادة وغلاءً بالأسعار والمحروقات نتيجة تدهور سعر صرف الليرة التركية وعدم توفر فرص عمل وسيطرة الفصائل المسلحة على جميع مناحي الحياة.
وقال كامبو فوفانا، القائم بأعمال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن محطة قرية العرشاني هي مدعومة من اليونيسيف.
وأشار أن استهداف المحطة جعلها تخرج من الخدمة؛ مما أدى إلى قطع إمدادات المياه عن أكثر من 241 ألف نسمة.

مشاركة المقال عبر