العالم والشرق الاوسط

فتاوى شرعية في جوامع ادلب تجيز القتال في أوكرانيا

مع اقتراب دخول الهجوم الروسي على أوكرانيا أسبوعه الخامس ومع عدم وجود أفق الحل السياسي على الرغم من تأكيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده لبحث كل الأمور مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إذا وافق على التفاوض مباشرةً معه، بما يشمل مسألتي القرم ودونباس، لكن مع “ضمانات أمنية” مُسبقة.

سوريا التي كانت حاضرة في الحرب الروسية – الأوكرانية والتي بقيت الأضواء مسلطة عليها خاصة فيما يتعلق إرسال المجموعات المسلحة سواءً أكانت ضد روسيا أو أوكرانيا للقتال في تلك المنطقة، يجري الحديث مؤخرًا أن عددًا من خطباء المساجد ورجال الدين الذين عيّنهم تنظيم “جبهة النصرة”، يصدرون فتاوى عن “جواز قتال المسلمين في أوكرانيا ضد الجيش الروسي، وحرمانية القتال لجانبه”، معتبرين أن القتال لصالح “”حكومة كييف”، يعد من “جهاد الدفع”، حسب ما نشره موقع أثر برس السوري.

وبحسب رجال الدين فإن جواز القتال ضد الجيش الروسي لكونه يهدد أرواح المسلمين المقيمين في أوكرانيا، وبالتالي فإن على المسلم أن يقاتل دفاعًا عن نفسه وأهله وماله حتى وإن كان الأمر تحت راية حكومة غير مسلمة.

وتتضمن الفتاوى الانتقال إلى أوكرانيا لقتال الروس بحجة أن موسكو أضرت بالمسلمين في أفغانستان والشيشان وسوريا، ويصرّ هؤلاء على تذكير الفصائل المشكّلة من مقاتلين ينحدرون من دول الاتحاد السوفييتي السابق على ضرورة أن يكونوا حاضرين في معارك أوكرانيا للـ.ـثأر من الروس الذي هزموا الفصائل المتطرفة في حرب الشيشان.

مشاركة المقال عبر