العالم والشرق الاوسط

تنديد تركي متأخر… ومحلل سياسي يتساءل عن عجز تركيا بإرسال مُسيّراتها عندما يتعلق الأمر بغزة

قبل ساعات من إعلان التوصل إلى هدنة برعاية مصرية، بين تل أبيب وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أدانت تركيا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة واقتحام المسجد الأقصى، فيما تساءل المحلل السياسي اللبناني والمختص في شؤون الشرق الأوسط والخليج العربي، نضال السبع بالقول «لماذا تقف تركيا عاجزة حين يتعلق الأمرة بغزة والقدس ولا ترسل مسيّراتها إلى فلسطين أيضاً وتدعم الحركات الإسلامية باعتبارها أكبر دولة إسلامية في المنطقة».

ودانت تركيا في اليوم الثالث الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة واقتحامها المسجد الأقصى، ونشرت وزارة الخارجية التركية يوم أمس بياناً للتنديد بالتصعيد الإسرائيلي، قالت فيه: أنه بالإضافة إلى الهجمات التي شنتها إسرائيل على غزة في أغسطس، والتي تسببت في مقتل العديد من المدنيين بينهم أطفال، فقد داهمت أمس الأحد جماعات يهودية متعصبة المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية”. (بحسب البيان)

وأضاف البيان: “ندين بشدة الهجمات الإسرائيلية المستمرة على المدنيين ومحاولات العبادة في المسجد الأقصى”.

وأكد البيان أن الأعمال الاستفزازية المذكورة أعلاه، والتي تشكل انتهاكًا واضحًا للوضع الراهن في الحرم الشريف والمسجد الأقصى، ستزيد من تصعيد التوتر في المنطقة.

فيما قال نضال السبع وهو محلل سياسي لبناني، متخصص في شؤون الشرق الأوسط والخليج العربي في تغريدة له على منصة تويتر “أن تركيا أكبر دولة إسلامية في المنطقة، ترسل مسيّراتها إلى أوكرانيا وسوريا وليبيا والعراق ولكنها تقف عاجزة حين يتعلق الأمر بغزة والقدس”.

وتساءل المحلل السياسي بالقول”أين الجيش التركي وأين عنتريات أردوغان، وأين مسيّرات الحوثي وصواريخه التي كانت تستهدف مكة والرياض”.

وشهد قطاع غزة منذ الخامس من شهر آب الجاري غارات جوية إسرائيلية مكثفة راحت حصيلتها 44 شخصاً بينهم 15 طفلا، و4 سيدات، وارتفاع حصيلة المصابين إلى 360

مشاركة المقال عبر