شمال وشرق سوريا

تنـ.ـظيم الـ.ـدولــة الاسـ..ـلامية يعيد نشاطه في عفرين.. وعنصر من الفصــائل الموالية لتركيا يقـ*ـتل فتاة بعد رفضـها الزواج منه

تشهد مدينة عفرين فلـ.ـتان أمـ.ـني منذ سيطرة القوات التركية والفصـ*ـائل الموالية لها عليها، حيث انعـ.ـدم الأمن والاستقرار فيها مع ارتفاع كبير في معدل الجـ*ـرائم بحق المدنيين، وبجانب ذلك تفيد العديد من المصادر بظهور عناصـر وقيـ.ـادات تنـ.ـظيم الـ.ـدولة الإسـ.ـلامية فيها، الأمر الذي أثـ.ـار تخـ.ـوفهم من تحول المدينة إلى حاضـ.ـنة كبيرة لعناصر التنـ.ـظيم وبالتالي إعادة نشاطه من جديد بدءاً من المدينة.

وقالت مصادر داخل مدينة عفرين بأن أحد عناصر فصـيل العمــشات الموالي لتركيا أقدم على قتـ*ـل فتاة تدعى “محاسن محمد حسن 18 عاماً” وهي تنحدر من مدينة حمص، وذلك بعد رفضها الزواج به، حيث تزوجت من أحد أقرباءها.

وفي التفاصيل، قالت المصادر أن عنصر الفصيل الذي ارتـ..ـكب جـ*ـريمة القـ*ـتل أقدم على تهـ..ـديد ذوي الفتاة بأنه سيقوم بقـ..ـتلها إن تزوجـت بغيره.

وأضافت المصادر أن الشرطة المدنية قامت بفتح التحـ.ـقيق والبحث حول حيثيات الجـ*ـريمة، إلا أنها وبعد مرور يومين أغلقت القضــية وسجلتها بحــالة انتـ**ـحار، وتسترت على القـ..ـاتل كونه أحد عناصر الفصائل الموالية لتركيا.

ومعظم قضـــايا الانتـ**ـحار التي تسجل في المدينة هي جـ**ـرائم قتـ*ـل متعـ.ـمدة ترتـ.ـكب من قبل الفصائل الموالية لتركيا لتستر على عمـ.ـليات الاغتـ**ـصاب التي ترتـ.ـكب بحق النساء والفتيات ويتم اغلاق القضــايا بقـــضــايا الانتـ**ـحار.

وفي خبر آخر.. ظهر أحد قيادات تنـ.ـظيم الـ..ـدولة الإســ.ـلامية في مدينة عفرين ويدعى ” خلف المضحي” الذي يترأس الآن ائتلاف القبائل والعشائر في المناطق الخاضعة للقوات التركية وخرج عبر مقطع فيديو من داخل المدينة يدعو الناس للانضـ.ـمام للتنـ.ـظيم من جديد وإعادة هيكلة التنـ.ـظيم بدءاً من المناطق الخاضعة للقوات التركية كما يدعو أبناء مدينتي الرقة وديرالزور لتشكيل مجالس عشائرية و دعوة الناس للانضمام لهم على شكل خـ..ـلايا نــائمة.

ويرى المراقبون أن ظهور عناصر وأمـ..ـراء تنـ..ـظيم الــ.ـدولـة الإسـ..ـلامية في المناطق الخاضعة لتركيا ليست محل صدفة وإنما هي بترتيب ومخــ.ـطط من قبل الاستـ.ـخـ*ـبارات التركية والتنـ.ـظيم، لإعادة تنشـ.ـيط التنـ..ـظيم من جديد في مدينة عفرين وباقي المدن الخاضعة لنفوذ القوات التركية في رأس العين و تل ابيض وجرابلس.

وعمدت السلطات التركية الى إسكان عوائل الفصائل الموالية لها ومن تنـ.ـظيم الـ.ـدولة الاسـ.ـلامية الفارين من مخـ.ـيم الهول في قرية بعرافا التابعة لبلدة شران بريف مدينة عفرين، وإبعاد السكان الأصليين من دخول قريتهم.

حيث قامت ببناء مستـ.ـوطنة بأموال مقدمة من جمعيات ومنظمات إغاثة إقليمية، لإيواء عناصر وعوائل تنـ..ـظيم الـ.ـدولة الإسـ.ـلامية، في حين نصب السكان الأصليين لأنفسهم خيام ليقطنوا فيها على مسافة بعدها أقل من كيلو متر من قريتهم.

حيث منعت السلطات التركية حوالي /45 عائلة أي مايقارب 140 نسمة/ من العودة إلى ديارهم رغم وجودهم في مدينة عفرين وفي قرى مجاورة لقريتهم، أما البقية فهُجِّروا قسراً إلى خارج المنطقة، وتم توطين حوالي /45 عائلة أي ما يقارب 225 نسمة/ من عوائل الفصائل الموالية لتركيا وعوائل تنـ.ـظيم داعـ.*ـش في القرية.

مشاركة المقال عبر