العالم والشرق الاوسط شمال وشرق سوريا

مروحيات “التحالف الدولي” تحلّق فوق نهر الفرات المحاذي لمناطق المجموعات الإيرانية بريف دير الزور

حلقت طائرات مروحية تابعة لقوات “التحالف الدولي” في سماء بلدتي ذيبان والحوايج بريف دير الزور الشرقي، ونهر الفرات المحاذي لمناطق نفوذ المجموعات الموالية لإيران في ريف دير الزور، لمراقبة التحركات في المنطقة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار قبل أيام حصوله على صور حصرية لمنظومة صواريخ جديدة إيرانية الصنع جرى تثبيتها من قبل المجموعات الإيرانية في المنطقة الواقعة بين بقرص والميادين عاصمة المجموعات الإيرانية بشرق سوريا، مقابل قواعد “التحالف الدولي” وقسد في ريف دير الزور.

كما جرى تثبيت منظومات في كل من مدينة الميادين وقرب مزار عين علي بريف دير الزور.

ووفقا للمصادر فإن عدد تلك المنظومات 6، مزودة بصواريخ معدلة خارقة حارقة.

والخميس الفائت، كشف مسؤولون استخباراتيون أن إيران تسـلِّح فصائل مُوالية لها في سوريا، لبدء “مرحلة جديدة من الهجمات العنيفة” ضـد القوات الأميركية في البلاد، بينما تعمل إيران أيضاً مع روسيا على استراتيجية أوسع، لطرد الأميركيين من المنطقة.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن إيران وحلفاءها يعملون على تأسيس وتدريب قوات على استخدام متفجرات خارقة للدروع أكثر تدميراً، تهدف تحديداً إلى استهداف المركبات العسكرية الأميركية، وقتل جنود الجيش الأميركي.

ووفق تقرير الصحيفة، فإن مثل هذه الهجمات ستشكل تصعيداً لحملة إيران الطويلة، التي تستخدم فيها مجموعاتها بالوكالة، لشن ضربات صاروخية، وهجمات من طائرات مسيّرة على القوات الأميركية في سوريا.

وكشفت مصادر أخرى أن من إحدى مخرجات الاجتماع الرباعي الأخير بين موسكو وأنقرة وطهران ودمشق تضمّن إنشاء غرفة عمليات أمنية مشتركة تهدف لرصد تحركات القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا وجمع وتبادل المعلومات وتحديد الأماكن والمواقع العسكرية للقوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية، والمراكز الخدمية للإدارة الذاتية والقيام بتنفيذ غارات جوية من قبل الطائرات الإيرانية والتركية المسيّرة بالإضافة إلى استهداف دوريات تابعة للقوات الأمريكية وقسد والنقاط العسكرية من قبل خلايا مرتبطة بتركيا وروسيا والحكومة السورية وإيران عبر تشكيل مجموعات مسلحة تابعة لهم وتقديم كافة أنواع الدعم لهم.

ووفقًا للمعلومات فإنَّ الأطراف الأربعة اتفقت على تحويل مطار القامشلي في شمال وشرق سوريا إلى مركز للتنسيق وتبادل المعلومات حول الأهداف والخطط التي سيتم اتباعها فيما يخص ملف رصد تحركات القوات الأمريكية وقسد.

ومؤخرًا اتفق دول محور موسكو على نقل عناصر من الاستخبارات التركية إلى المربعات الأمنيّة التابعة للحكومة السورية في القامشلي والحسكة بهدف تسهيل عملية تحركهم دون وجود عوائق حيث تم تأمين هويات سورية لهؤلاء العناصر.

مشاركة المقال عبر