المستشار الألماني يدعو لترحــ ـيل الجـ ـناة إلى سوريا

شدّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس على ضرورة محــ ـاسبة كل من ينـ ـتهك القــ ـوانين والقـ ـيم في ألمانيا، معتبرًا أن ترحـ ـيل المجـ ـرمين إلى سوريا بات خيارًا مطروحًا.

جاء ذلك تعليقًا على واقعة تحرّش جماعي استهدفت ثماني فتيات قاصرات داخل مسبح ببلدة غيلنهاوزن في ولاية هسن، والمتهم فيها أربعة شبان سوريين.

وبحسب الشرطة، تعرّضت الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 11 و16 عامًا لاعتداءات جسدية في 22 يونيو الماضي داخل مسبح عام.

وفتحت النيابة العامة في أوفنباخ تحقيقًا بتهمة التحرش الجنسي بحق المتهمين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و28 عامًا.

الحادثة أثارت موجة غضب واسعة في ألمانيا ودعوات متزايدة لترحيل الجناة، حيث طالب وزير داخلية ولاية هسن، رومان بوزيك، بترحيلهم إلى سوريا، داعيًا إلى مراجعة شاملة لسياسة الهجرة.

وفي مقابلة مع قناة (ARD)، أكّد ميرتس أن المشكلة لا تتعلق بجنسية واحدة، بل بسلوكيات تنم عن “انعدام احترام تجاه النساء والقانون”.

مشددًا على ضرورة محاكمات حازمة واحتجاز الجناة في مراكز ترحيل مؤقتة، تمهيدًا لإعادتهم إلى بلدانهم.

ورغم اعتبار سوريا حتى الآن “بلدًا غير آمن للترحيل”، أبدى ميرتس استعداده لإعادة النظر في هذا التصنيف.

وقال: في ظل الوضع الراهن، يمكن التفكير في الترحيل إلى سوريا، التي تحتاج لمن يساهم في إعادة إعمارها”.

مشاركة المقال عبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى