سوريا

منذ مطلع نيسان.. مقتل ثلاثة أشخاص في محافظة درعا بينهم عنصر من قوات الحكومة السورية

شهدت محافظة درعا منذ مطلع نيسان الجاري مقتل ثلاثة أشخاص بينهم عنصر من قوات الحكومة السورية جراء عمليات اغتيال نفذها مجهولين في أوقاتٍ متفرقة.

وتعرض صباح اليوم الأحد، المدعو “إبراهيم الحوساني” لإطلاق نار بالقرب من بلدة المسيفرة شرقي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.

ويعمل “الحوساني” ضمن مجموعة محلية بقيادة “محمد علي اللحام” تتلقى دعمها وتمويلها من جهاز المخابرات الجوية مقابل تنفيذ مهام أمنية شرق درعا.

ويوم أمس السبت، قتل عنصر من قوات الحكومة السورية جراء استهدافه من قبل مجهولين بالرصاص المباشر في بلدة الغارية الغربية شرقي درعا، أثناء مغادرته محافظة درعا بإجازة.

وفي الأول من الشهر الجاري الشاب اغتال مجهولون المدعو “عماد محمد الهميد” من مدينة الصنمين شمالي درعا، حيث تم استهدافه بطلق ناري مباشر ما أدى إلى مقتله على الفور.

جدير بالذكر أن شهر آذار/مارس الفائت كان الشهر الأكثر دموية منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.

وسجل مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا، أمس السبت، في تقريره الشهري 57 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر آذار/ مارس الفائت، وتسببت بمقتل 44 شخصاً وإصابة 12 آخرين، بينما نجى شخص واحد من  محاولة اغتيال.

وتوزعت عمليات الاغتيال على 46 عملية ومحاولة في ريف درعا الغربي، وسبع عمليات ومحاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، وأربع عمليات في مدينة درعا.

واستهدفت عمليات الاغتيال، عشر مقاتلين في صفوف فصائل المعارضة سابقاً، بينهم اثنين ممن التحقوا بصفوف قوات الحكومة السورية، بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب/ أغسطس عام 2018.

مشاركة المقال عبر