تساءل د. نصر الحريري الرئيس الأسبق للائتلاف وهيئة التفاوض عن الأسباب التي جعلت الشيخ حكمت الهجري الذي يقود انتفاضة السويداء يتلقى اتصالات عربية وإقليمية ودولية، بينما يتم تجاهل المعارضة من ائتلاف وهيئة تفاوض وحكومة مؤقتة!.
وقال في رسالة للهيئة العامة، “إذا أردنا أن نتحدث عن زيارة نيويورك، فهي أول جولة في تاريخ المعارضة تكون بهذا الشكل والعدد المحدود من لقاءات ونشاط وفاعلية وحضور”.
وأضاف “الاتصالات العربية والإقليمية والدولية تقاطرت على الشيخ حكمت الهجري، رغم عدم امتلاكه غرف عمليات أو دعماً مالياً وسياسياً واعلامياً واعترافاً دولياً”.
وأشار الحريري، إلى أن رأسمال الشيخ حكمت الهجري هو “مصداقيته ووجوده على أرضه وبين ناسه وأهله، وهذا الحراك الرائع في ساحات الكرامة”.
وأعرب عن أسفه لحال المعارضة، لدرجة “أن نطلب لقاءات ولا نحصل عليها”، داعياً إلى “اتخاذ قرار جريء بالعودة الكاملة إلى سوريا، ائتلافاً وحكومة وهيئة تفاوض، والعمل من داخلها وإعادة بناء علاقات عضوية وثيقة مع أهلنا، نعيش كما يعيشون، ونبني مؤسسات حقيقية، ونتعامل مع العالم بمنطقهم وقواعدهم، ونناضل لتحقيق أهداف الثورة كاملة”.
