طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، بأخذ مخاوف موسكو إزاء تصدير أنقرة الأسلحة لكييف، على محمل الجد.
وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أنه جرت مكالمة هاتفية بين لافروف وتشاووش أوغلو بمبادرة من الجانب التركي.
وجاء في البيان: “دعونا إلى التعامل بأكبر قدر ممكن من الجدية مع مخاوفنا بخصوص التعامل التركي الأوكراني في المجال التقني العسكري الذي يسهم خاصة في استمرار عسكرة أوكرانيا”.
ويأتي هذا الاتصال في ظل إعلان الجيش الأوكراني أواخر أكتوبر الماضي عن استخدامه طائرة مسيرة تركية الصنع لأول مرة في منطقة النزاع جنوب شرقي أوكرانيا في مخالفة لاتفاقات مينسك.
وتدعم موسكو وأنقرة طرفين متناقضين في سوريا، إذ تدعم موسكو الحكومة السورية في حين تدعم أنقرة الفصائل في شمال سوريا، وأي خلاف بين الطرفين في أوكرانيا سيلقي بظلاله على الوضع في سوريا.
وتخشى أنقرة من عملية عسكرية جديدة لقوات الحكومة السورية بدعم روسي وإيراني تستهدف ما تبقى من أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية التي تتواجد فيها الفصائل الموالية لها، في ظل التحشيدات المستمرة لقوات الحكومة السورية.
