عضو بارز في الحزب الجمهوري: اللامركزية الجغرافية هي النموذج الوحيد القابل للتطبيق في سوريا

قال عضو الحزب “الجمهوري الأمريكي الحاكم”، ونائب “رئيس الجمهوريين” في الخارج “مارك زيل” إن: اللامركزية الجغرافية هي النموذج الوحيد القابل للتطبيق في سوريا حالياً ويتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة.
جاء ذلك في منشور على حسابه الشخصي على منصة X طرح في ها زيل ما أسماها بجملة “أفكار حول كيفية بناء ترتيب سلام قابل للتطبيق في سوريا”.
وقال زيل إنه الآن في العاصمة واشنطن لمناقشة هذه الأفكار وغيرها.
ورتب زيل اطروحاته في ثلاثة محاور أساسية بحسب المنشور:
1- تشكل الفظائع المتكشفة في السويداء مسؤولية سياسية كبيرة للسيد ترامب والحزب الجمهوري.
ترتبط السياسة الأمريكية الحالية في سوريا بشكل متزايد بما يلي:
– وجود داعش المتزايد والقاتل داخل القوات السورية.
– هجمات منسقة على المجتمعات المسيحية، و تصاعد المشاعر المعادية لإسرائيل التي يتم تسليحها لتعبئة الجماهير – وخاصة ضد الدروز.
إن تحسین استراتيجية سوريا أمر ضروري لتجنب الثمن الانتخابي الأمريكي للنتائج المذكورة أعلاه.
2- نظرًا لانهيار الحكم المركزي وعدم قبول الفيدرالية العرقية الطائفية، تظهر اللامركزية الجغرافية للوحدات الصغيرة باعتبارها النموذج الوحيد القابل للتطبيق الذي يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة.
2- يتطلب إضفاء الطابع المؤسسي على مثل هذه اللامركزية دعمًا من الولايات المتحدة – الحياد السوري – وخاصة فيما يتصل بالصراع التركي الإسرائيلي ـ لتجنب التشابكات الخارجية التي قد تؤدي إلى إخراج نماذج الحكم المحلي عن مسارها.