تركيا

أسبابه لا تزال غامضة… انفـ*ـجارات جراء حريق سيارات في إسطنبول

أفادت تقارير إعلامية، يوم أمس الثلاثاء 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن سماع أصوات انفجارات جراء احتراق عدد من السيارات بمدينة اسطنبول في تركيا.

وأشارت وسائل إعلام تركية لاحتراق سيارة أثناء سيرها في منطقة حي الفاتح وسط إسطنبول، ما أدى إلى امتداد الحريق لـ5 مركبات كانت متوقفة في محيط المكان، وسمعت أصوات انفجارات ما أدى لحالة خوف وذعر من دون ورود أنباء عن قتلى أو إصابات أو عن سبب الحريق.

ويأتي الحادث بعد يومين من الانفجار الذي وقع، الأحد، في “شارع الاستقلال” في إسطنبول وأسفر عن مقتل ستة وإصابة أكثر من 80 آخرين.

وكشفت تقارير إعلامية تركية عن أن المشتبهة بها في تنفيذ تفجير شارع الاستقلال في إسطنبول، أحلام البشير، أجرت محادثات هاتفية مع رقم محمد أمين إلهان أمين حزب الحركة القومية في منطقة شرناك غوتكلوكوناك، الأمر الذي يفنّد الرواية التركية الرسمية بأن أحلام تلقت أوامرها من مدينة كوباني والتي وصفها خبراء ومحللين سياسيين أن الهدف وراء عملية التفجير هو فرصة لتحقيق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان غايات داخلية وخارجية، أبرزها موضوع الانتخابات الرئاسية المقبلة وتسريع طرد اللاجئين السوريين.

وبحسب وكالة “تي 24” التركية، فإن الأمن التركي استدعى محمد أمين إلهان للتحقيق، ولكن الأخير نفى أي معرفة له بأحلام البشير أو إجراءه مكالمات معها، وأدعى أن ما يتعرض له هي ألاعيب من قبل ما وصفها “بالجهات الإرهابية”، وقال للأمن “لا أريد التحدث الآن”.

وبحسب سجلات وكالة تسجيل المكالمات التركية فإن محادثتين هاتفيتين تمتا بين رقم مسجل باسم محمد أمين إلهان والآخر لأحلام البشير.

مشاركة المقال عبر